يواصل الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش اضرابه عن الطعام لليوم الـ (116) على التوالي، ومازال يمكث حاليًا في سجن عيادة الرملة بوضع صحي صعب للغاية، حيث يعاني من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة كرسي متحرك.

وأفاد الأسير أبو هواش في رسالة له أنه مازال مضربًا عن الطعام وفقط يشرب الماء، وسط تدهور حاد ومستمر في حالته الصحية، لافتًا إلى أن إدارة السجن قامت قبل عدة أيام بنقله إلى مستشفى أساف هروفيه في الداخل المحتل، إلا أنه قد تم إرجاعه بنفس اليوم إلى سجن عيادة الرملة لرفضه تلقي الفيتامينات والمدعمات وإجراء الفحوصات الطبية.

وأشار في رسالته، إلى أنه حضر لديه قبل عدة أيام ضابط استخبارات مصلحة سجون الاحتلال المدعو (أمل كيوف) من أجل الضغط عليه لفك إضرابه، إلا أنه رفض ذلك طالبًا إيقاف اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه.

وبخصوص حالته الصحية أوضح أيضًا، أنه حضرت لديه مسؤولة في مصلحة سجون الاحتلال وأخبرته أن هناك قرار لديهم بعدم نقله إلى مستشفى مدني، وذلك بالرغم أنه وضعه الصحي من سيء إلى أسوأ كل يوم، حيث يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده، إضافة إلى صداع دائم لا يفارقه، ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة كرسي متحرك، وأصبح بالكاد يستطيع الكلام.

جدير بالذكر، أن الأسير هشام أبو هواش من بلدة دورا بمحافظة الخليل، ولد بتاريخ 14/08/1981م، وهو متزوج، وأب لخمسة أبناء، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 29/10/2020م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 17/08/2021م، رفضًا لاعتقاله الإداري، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال. (İLKHA)